الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية مساريون لتصحيح المسار يصدرون بيانا بشأن الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد، ويوجّهون رسالة إلى رئيس الجمهورية

نشر في  14 ماي 2024  (18:24)

أصدرت مجموعة "مساريون لتصحيح المسار" بيانا اعربت فيه عن متابعتها بانشغال كبير ما وصّفته بـ"تتالي الاحداث السلبية التي  تشهدها  بلادنا  طوال المدة الاخيرة في شتى المجالات كالإعلام والتعليم والنقل و الأسعار و الهجرة غير النظامية"...

وأضافت المجموعة في ذات بيانها أنّ "هذه الاحداث قد عرفت تعكرا ملحوظا نتيجة  تكثف التُتبعات القضائية  والإيقافات  والاقتحام العنيف  والمتكرر لدار المحامي بالعاصمة .

 واعتبرت مجموعة مساريون لتصحيح المسار انه أمام هذه "التطورات الخطيرة" وفق ذات بيانها  فإنهم:  

1 يعبرون  عن تنديدهم بحملات التشهير والثلب والتحريض والتخوين و التتبع و الايقاف والاحتفاظ المتتالية والتي تركزت في الأيام الأخيرة على  المحامين والاعلاميين بعد أن كانت قد طالت  في الفترات السابقة السياسيين والنقابيين ونشطاء الجمعيات المدنية

  2  وإذ يؤكدون حرصهم الشديد على احترام السيادة الوطنية وتعلقهم  الكبير بحرمة الوطن  و باستقلالية القرار الوطني   و مقاومة الفساد وعلوية القانون، فانهم متمسكون في نفس الوقت بالدفاع عن حق   المواطن  في العيش الكر يم وعن  حرية الرأي والتعبير وجميع الحريات الفردية والجماعية التي ضحت من أجلها أجيال من المناضلين ويرفضون كل توظيف للقضاء  لمحاولة الحد من تلك  الحقوق.

3 يطالبون بإطلاق سراح جميع الموقوفين والمحتفظ بهم في قضايا لم يؤكد القضاء خطورتها على امن البلاد

4  يؤكدون على ضرورة اتخاذ اجراءات استعجالية لحماية المقدرة الشرائية للمواطنين

5  يدعون رئيس الجمهورية،  المؤتمن على   ضمان  أمن  المواطنين والمواطنات  و صيانة الحريات العامة والفردية  الى الوعي بدقة الوضع الذي تمر به بلادنا  واتخاذ الاجراءات الكفيلة بإحلال  اجواء  من الأمن و الاطمئنان   بعد أن  أخذت الحيرة والتساؤلات على مستقبل البلاد تتنشر لدى  أغلب الفئات الاجتماعية والاقتصادية  التي باتت متخوفة على  مصيرها ومصير  شبابها الذي أصبح يرى  في الهجرة النظامية والغير نظامية" الحل الأمثل"

 وأكدت المجموعة في ختام بيانها بأنها على يقين ان مصلحة تونس ونجاحها في حل مشاكلها الحارقة  تتطلب تنقية المناخ السياسي ووضع حد للمشاحنات العقيمة  ولمناخات الكره والبغضاء  التي من شأنها  تقسيم التونسيين والتونسيات  وتشتيت جهودهم والهائهم عن البحث عن الحلول الحقيقية لمشاكلهم كما تتطلب توفير كل الضمانات لإجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في موعدها- الذي يجب التعجيل بإعلانه- حتى تتم الانتخابات  في أجواء من التنافس الحقيقي وتساهم في تنقية الاجواء المتشنجة  وتجاوز الصعوبات  التي تمر بها بلادنا.